الرئيسية » مقالات » مقالاتي

في فئة المواد: 70
المواد الظاهرة: 16-30
صفحات: « 1 2 3 4 5 »

تصنيف بحسب: تاريخ · اسم · تصنيف · للتعليقات · للمشاهدين
مقالاتي | مشاهده: 664 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-09-09 | تعليقات (0)

أناييس، ليتك تكونين معي على مدى أربع وعشرين ساعة، تراقبين كل إيماءاتي، تنامين معي، تأكلين معي، تعملين معي، هذه الأمور لا يمكن أنْ تحدث. عندما أكون بعيداً عنك أفكر فيك باستمرار، فذلك يُلوِّن كل ما أقول وأفعل. ليتكِ تعرفين كم أنا مُخلص لك! ليس فقط جسدياً، بل وعقلياً، وأخلاقياً، وروحياً. لا شيء يُغويني هنا، لا شيء على الإطلاق. إنني منيع ضد نيويورك، وضد أصدقائي القُدامى، وضد الماضي، ضد كل شيء. للمرة الأولى في حياتي أنا منغمس تماماً في كائن آخر، فيك. في استطاعتي أنْ أتخلّى عن كل شيء من دون أنْ أخشى الإرهاق أو الضياع. عندما كتبتُ في مقالتي بالأمس "لو أني لم أذهب إلى أوروبا إلى آخره ..." لم أكن أقصد أوروبا، بل أنتِ. لكني لا أستطيع أنْ

مقالاتي | مشاهده: 7418 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-09-08 | تعليقات (0)

رغم الكآبة واليأس اللذَين تسببهما فكرة أنني غداً سأهدر يوماً إضافياً في دائرتنا العتيدة، ورغم التهاب العصب الوركي، وترقّق القلب، فإنني أسابق الزمن صباحاً محاولاً الوصول قبل الجميع كي أجلسَ خلف المكتب الوحيد الموجود في غرفتنا، إذ ليس لأحد من الزملاء تراتيبة وظيفية تمنحه أفضلية الجلوس إليه، وكلُّنا (بالهوا سوا)، موجودون على الملاك لكن بلا ملاك وبلا أية تسمية! والسبّاق إلى الكرسي كان عادة يدير جلسة حوار (متيّة) - من متّة - تبدأ بالثرثرة والنمائم، وتستمرّ باحثةً في شؤون الساعة، وهموم العيش، وهموم النسوان! نكرر القصص والنكات والأحاديث ذاتها؛ نتحدث عن المظلومية، وعن ضياع كفاءاتنا ومواهبنا الفذة! نتحدث عن غياب بصيص النور على صعيد المستقبل الوظيفي، نتحدث عن المَتْرِ بمترين، عن كلفة المعيشة، عن دَور الجمعية، عن همّ البكالوريا، عن أيام الشباب، عن كيد النساء، عن جمال الصبايا! عن الناس الذين (طيّشوا) برمشة

مقالاتي | مشاهده: 745 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-09-08 | تعليقات (1)

هل يمكن تفسير الأزمات الهلوسية التي كان يمرّ بها رامبو عندما كتب رائعتيه : فصل في الجحيم، والإشراقات؟ وما سرّ الحالات العُصابية-الاكتئابية التي كان يمرّ بها غوته من وقت لآخر ؟ والقلق الهائل الذي كان يعاني منه كيركيغارد او كافكا او ريلكه ما معناه؟ وما رأيكم بولع كوليردج او بودلير او كوكتو بالمخدّرات؟ وما تفسير ذلك الطيش أو الانفعالات المزاجية الغريبة لميكيل أنجيلو؟ وكيف نفسّر الميول الانتحارية لدى غوغان وفان غوخ وفيرجينيا وولف وآخرين عديدين؟ وانهيار عقل نيتشه وهو في أوج إبداعه وعبقريته هل له من تعليل؟ وماذا عن جنون غي دو موباسان وهو في ذروة شبابه وعطائه أيضا؟ وقل الأمر ذاته عن الشيزوفرينيا الهائلة لانطونان آرتو، أو الاكتئاب النفسي العميق لبيتهوفين وبيساوا وفتغنشتاين…؟ وماذا عن الهذيانات الرائعة لجان جاك روسو؟ أو نوبات الصرع المرعبة لدوستيوفسكي؟ الخ،الخ..

مقالاتي | مشاهده: 1511 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-09-08 | تعليقات (0)

لكَ أنْ تقولَ عنِّي ما تشاءُ أيُّها الصَّغيرُ .!.
أعرفُ أنَّني أستطيعُ أنْ أراكَ كما أنتَ تماماً، فأنتَ شفَّافٌ، شفَّافٌ جداً، أليسَ كذلكَ.؟.
لا تُقْفِلْ صُنبورَ رائحَتِكَ النَّتِنَةِ، مَخافةَ أنْ يشمَّها أحدٌ؛ لأنَّني أشمُّك جيِّداً جدَّاً ككلبِ صيدٍ أصيلٍ، وأعرفُ أنَّكَ تحتاجُ إلى أنهارِ العالمِ، لكي تغسلَ يديكَ، لكنَّكَ لنْ تخرجَ بِيدينِ نظيفتينِ.
مشكلتُكَ ليسَتْ في جِلدِكَ، مشكلتُكَ تكمنُ عميقاً تحتَ الجلدِ؛ لذلكَ لا تُتعِبْ نفسَكَ كثيراً، في استخدامِ أرقى المنظِّفاتِ غاليةِ الثمنِ، " ديتول "؛ حَسَنٌ، بإمكانِكَ أنْ تستعملَ الـ " دِيتُولْ "، أوْ أيَّ نوعٍ آخرَ مِنَ المُعقِّماتِ، لكنَّكَ لنْ تستطيعَ أنْ تُغلقَ بوَّابةَ العُهْرِ على أنيابِكَ المفتوحةِ على ريحِ الجِيفةِ الَّتي تسكُنُكَ.!.
مقالاتي | مشاهده: 574 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-09-08 | تعليقات (0)

أضفني كصديق، هناك من كتب على الحائط الخاص بك، صور جديدة أضافها صديق أو صديقة، وغير ذلك مما تمضي عليه أيام البشر على "الفايس بوك"، أو "الشبكة الاجتماعية" المسمى الخاص بهذا النمط من التواصل على الانترنت، طبعاً ستحضر تجمعات أخرى مثل "ماي سبيس" السابق ل "الفايس بوك" و"تويتر" اللاحق به، وبالتأكيد لن يغيب عنا قدرات هذه الشبكات على الفعل، وحضورها الفاعل في نطاق مسيس سرعان ما انعطفت إليه في الدعوة إلى اعتصامات أو تظاهرات، والتنسيق بين قوى سياسية وتجميعها، فالتواصل أيضاً عرضة للتسيس، لا بل هو مسيس قبل أي شيء آخر، فتجميع البشر والاتصال بهم بيسر أولى أدوات التأسيس لتجمع، ومن ثم المضي به نحو غايات

مقالاتي | مشاهده: 528 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-09-08 | تعليقات (0)

1-
 العالم الآن ..حيث يكرّس الضحايا كلّ ما في وسعهم من الحلم (وهو قليلٌ بقدر الأقلّ الباهت الذي في خمول الأرق) كي يتثاءب القتلة على حقائق الاحتقار المطلق للحياة السالفة للطبيعة…أو للحقّ في الوجود …( ذلك الحقّ الذي لا يحتوي على إكسير الآلهة).
2-
 حين أغنّي ..فإنّ مذياعاً ينهض في ذاكرتي …وحين أقبّل امرأة ..فإنّ سيلاً من المحطّات الفضائية تسكن في لحظة ذاكرتي وتستوطن في حدقتي كأفق وحيد للمخيلة ..
مقالاتي | مشاهده: 724 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-09-08 | تعليقات (0)

كان الناس ينتظرون في طوابير، ليرووا حكاياتهم. تدخلت الشرطة لتنظيم الأمور. أغلق الشارع العام المحاذي لمبنى الأذاعة أمام حركة السيارات. وهناك أنتشر النشالون وباعة السجائر المتجولون. وكانت شديدة المخاوف ُمن أن يندس إرهابي بين الناس ويحيل كل هذه الحكايات الى عجينة من اللحم والنار.
 تأسس راديو ( الذاكرة ) بعد سقوط الدكتاتور. ومنذ البدء أخذت الأدارة بنهج وثائقي لبرامجها. لا نشرة أخبار ولا أغان، مجرد تقارير وثائقية وبرامج تنبش في ماضي البلاد. وجاءت الراديو شهرة كبيرة بعد الأعلان عن خبر تسجيل برنامج جديد بعنوان ( حكاياتهم بأصواتهم). وتوافدت الحشود على بناية الأذاعة من كل أنحاء البلاد. كانت الفكرة بسيطة : أختيار حكايات و تسجيلها بأصوات أصحابها ومن دون ذكر للأسماء الحقيقية ثم يختار المستمعون أفضل ثلاث حكايات تنتظرها جائزة مالية ثمينة.
مقالاتي | مشاهده: 744 | Author: حسن بلاسم | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-09-08 | تعليقات (0)

المخرج نجدة أنزور يرد على تصريحات البوطي حول مسلسل " ما ملكت أيمانكم "..لا يوجد أي نص ديني يمنع استخدام مفردة من القرآن الكريم
 
البوطي يتراجع .
 لم أتابع المسلسل و اعتمدت في حكمي على ؟!
مقالاتي | مشاهده: 1881 | Author: مجد يونس أحمد | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-24 | تعليقات (0)

نعم لقد أحسسّتُ بالحزنِ و بالخجلِ والعارِ حين طلبَ مني ذلك الشابُ البلجيكيُّ الذكيُ واللطيفُ ( غابرييل) والذي يُحضّر لرسالةِ دكتوراه بأدبِ الماغوط، و يعمل على ترجمةِ شعرهِ إلى اللغةِ الفرنسيةِ، أن يزورَ ضريحَ و بيت الشاعر، لم تكن المشكلةُ في البيتِ الصغيرِ والجميلِ في سلميةَ والذي كان ينتظر عودةَ محمد التي طالت في السابع عشر من نيسان (في عيد الجلاء) بفارغِ الصبرِ غير أن محمداً لم يستطعِ انتظارَ الربيعَ ،فعاد هكذا و فجأةً وبدون موعدٍ مُسبقٍ لأنه يكره أساسا ً الأشياء المسبقة والمعدَّة سلفاً عاد وللمرة الأخيرة عودة لا رجعة عنها جسداً مسجَّى و ليُسْتَقْبَلَ بعرسٍ قلَّ نظيرهُ في المدينة .

مقالاتي | مشاهده: 1020 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-23 | تعليقات (0)

أن تكتب حلماً دون أن تخاف الخطوط الحمراء لأنك طفل لا يعرف الخوف.
فأنت مجنون
أن ترسم مشهدا دون أن تحتشم من أحد لأن الفن فعل مفعم بالإنسانية.
فأنت مجنون
أن تقول ما لا يقال من غير رقيب على قولك و أنت الواضح مع أوراقك.
فأنت مجنون
مقالاتي | مشاهده: 740 | Author: محمد بدر حمدان | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-23 | تعليقات (0)

إلى بيسان ..
إلى ف . ن ..
إلى حكايات جدتي ..

أرغب أن "أكون نفسي"
لا أرتدي حذاء ملوناً وواسعاً ولا تنورة بيضاء طويلة وفضفاضة. لا أتحدث كثيراً عن ما هو ضروري دون أن أفعله.
لا أفكر في الرجال الذين قالت عنهم جدتي إنهم أحفاد الشياطين، يقبضون على أعضائهم قبل أن يقرعوا جرس البيت
.

مقالاتي | مشاهده: 978 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-16 | تعليقات (0)

استدار كولدويل، وبينما هو يفعل تلقّى كاحله سهماً مُصوَّباً. انفجر تلاميذ الصف بالضحك. تسلَّق الألم التجويف النحيل لقَصَبَة ساقه، وتغلغلَ في تعقيدات رُكبته، ثم ارتقى، وقد اتّسعَ انتشاره، وأصبح صاعِقاً أكثر، إلى أحشائه. اُجبِرَتْ عيناه على التوجُّه عالياً إلى اللوح الأسود، حيث كتب بالطباشير الرقم 5,000,000,000، وهو العمر المُحتَمَل بالسنوات للكون. شعرَ أنَّ ضحك تلاميذ الصف الذي تدرَّجَ من أول عِواء زاعق من الدهشة إلى النعيب الساخر المتعمَّد، تكاتفَ ضده، وسحق العزلة التي كان في أشد التوق إليها، عزلةٌ يمكنه أنْ يكون فيها

مقالاتي | مشاهده: 871 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-16 | تعليقات (0)

في أغرب دعوى قضائية من نوعها في العالم ، تقدم مواطن سوري من منطقة دوما بريف دمشق يدعى عبد الرزاق عبدالله منذ أربع سنوات بدعوى قضائية إلى محكمة البداية المدنية بدوما ضد الله طلب فيها دعوة المدعى عليه للمحاكمة وإلزامه من حيث النتيجة بتسليمه الرزق الذي خصصه به الله .

مقالاتي | مشاهده: 829 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-16 | تعليقات (0)

هل تذكرُ حينَ التقيتُ بكَ صُدفةً في ذلك المقهى.؟؛ كنت مُبلَّلاً كياسمينةٍ خرجَتْ لِتَوِّها مِنْ حَمَّام المطرِ، ناديتُكَ بصمتٍ أنْ تأتيَ؛ لِتجلسَ قربي، فقدْ كنْتُ وحيدةً مثلَ سُلَحْفاةٍ في بَيَاتِها الشَّتَويِّ، لمْ تنتبهْ، داعبَتْ عينايَ شعرَكَ الفوضويَّ، قميصَكَ المُبْتَلَّ، نَفَضْتَ يَدَيْكَ مِنَ الماءِ، فطافَتْ حَوْلِي أمواجٌ مِنْ رَذاذِ الُّلؤلُؤِ، عَبقَتْ بِرائحتِكَ جُزُري الَّتي امتدَّتْ؛ لِتحضنَ قامتَكَ، اِجتاحَنِي طُوفانُ رَغْبَةٍ في أَنْ أفيضَ

مقالاتي | مشاهده: 563 | Author: الياس توفيق حميصي | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-16 | تعليقات (0)