الرئيسية » مقالات » مقالاتي |
في فئة المواد: 70 المواد الظاهرة: 46-60 |
صفحات: « 1 2 3 4 5 » |
تصنيف بحسب: تاريخ · اسم · تصنيف · للتعليقات · للمشاهدين
الجنسُ المُقَدَّسُ .. والجنسُ المُدَنَّسُ.. بينَ ديانةِ السَّماءِ، وديانةِ البَشَرِ ... سحبان السواح
الجنسُ ليسَ مُتْعَةً فقط، مع أَنَّهُ لو انتفَتْ هذهِ المُتْعَةُ لَمَا استمرَّتِ البشريَّةُ. فبواسطَتْهِ يستمرُّ هذا الكونُ ويتناسلُ البشرُ، مِنْ هذهِ الفكرةِ البَدْئِيَّةِ والبِدائيَّةِ كانَ الجنسُ مُقَدَّساً عندَ الشُّعوبِ القديمةِ في مُجْمَلِها، قبلَ أَنْ يكتشفَ الإنسانُ اللهَ الخَفِيَّ بِصِفاتِهِ كُلِّها. |
كان أهل قريتي ساخطين على الفيلم الذي صنعه ذلك الشاب والذي يسخر فيه من لهجة الفلاحين في اللاذقية ويُظهر بناتهم بصورة غير محتشمة، ومع ذلك فقد كان ذلك الفيلم وراء زيارة مئات الفلاحين للسينما لأول مرة في حياتهم. |
وجَّه الصحفي إسماعيل خليل للأديبة نجلا علي أسئلة محوريَّة هامة:
" التكريم ليس نقطة تحول بقدر ما هو نقطة إشراق و تفوق وثقة بالنفس في التعاطي مع الكتابة و التأليف "
" السخرية و الفكاهة هما ضرب من ضروب السلوك البشري في الحياة نفسها، فالحياة تحفل بالمتفكهين المتندرين و الساخرين الناقدين للفساد و للانتهاكات التي تمارس بحق الكائن الحي أينما وجد، و لهذا من الطبيعي أن تتلون بعض الإبداعات على مر الأزمان بالصبغة القصصية الساخرة و بالطرافة و النقد اللاذع بحيث نجد (المضحك المبكي) في هذا النوع من الأدب الخالد0 و أقول (الخالد) لأن تجارب عزيز نسين و زكريا تامر ووليد معماري و أحمد راسم و "
|
بعد كل ما رحل من خفق الزمان الذي صافحت صباحاته على أعتاب الضوء المخمور بماء الحلم ، ها أنذا وحيد مرّة أخرى في زحمة هذا البرد وأنين اللون المفتون بكحل الأزرق و فضاء جحيم الموسيقى . هنا في مرسم عمري حيث أفقت على شكل التعب و أنواع الأسئلة و أرغفة الكلمات المشوية في تنور القلق . |
ما أن تستقر عينا الأب على نقطة ما تختارها مقلتاه حتى يستغل الفرصة و يمشي إلى أبعد مكان يستطيع منه رؤية والده ليحدق بتلك الصخرة حتى بزوغ الفجر مذهولاً وكأنه يشاهد فيلماً عن سكان الفضاء الذين سيغزون الأرض عما قريب. لكن الحقيقة كانت مخلتفة قليلاً عن هذا الوصف, ففي كل ليلة كان يذهب فيها إلى البحر كان يرى حورية بحر على تلك الصخرة البعيدة و كان يراقبها كل ليلة دون أن يبوح بكلمة عن سره الصغير لأحد لأن أحداً لن يصدقه. |
|
استضافت الصالة متعددة الاستعمالات في دار الأسد للثقافة والفنون مؤخّراً العروض الأولى لجديد فرقة «باب» للفنون المسرحية «قصة حديقة الحيوان»، تأليف: الأمريكي إدوارد ألبي وإخراج: رأفت الزاقوت، دراماتورجيا: وائل قدّور وعبد الله الكفري، أداء: زهير العمر ورأفت الزاقوت. وهو إنتاج مشترك بين دار الأسد للثقافة والفنون، ومؤسسة سيدا ومعهد الدراسات الدرامية في ستوكهولم، ومؤسسة المورد الثقافي. |
أحبَّ رجلٌ أن يتملّى البحر , والكرة اللاهبة المحمرّة التي أوشكَ يلتقمها وقتَ الأصيل . فجلسَ على صخرة , ينعم النظر في المشهد , وما لبثَ أن أشهرَ منظاراً , وشرعَ يحصي الزوارق والمراكب وقد انعكسَ عليها الوهج الغسَقي , فأحالها شواظاً من ياقوت , ودرّاً منثوراً في أفق رمادي . |
وفي شعره كان الجندي مخلصاً لنفسه وقناعاته، لم تستطع أن تأخذه الوظيفة أو الصحافة، بل ركن إلى زملاء القصيدة ممدوح عدوان وعلي كنعان، وفي تلك الفترة كان محمد عمران والماغوط وظهر إبراهيم الجرادي وآخرون، فقط أدونيس كان بعيداً في بيروت، أو في فرنسا لاحقاً، وفد غلبت على هذه المجموعة نزوعات قومية يسارية شكلت المناخ العام لمدينة دمشق. |
كل ليلة قبل خلودها للنوم كانت تشعل سيجارة, تسترخي .. تغمض عينيها و تتذكر...ذاك البيت القديم منزل الطفولة .. أخذت تتذكر ما اعتادت أن تفعله قبل خلودها إلى النوم في ذاك المنزل القديم. تتذكر و تبتسم.. |
تعرّف الميثولوجيا كمفهوم بأنها مجموعة من الخرافات التي حكتها الأمم البائدة ضمن قوالب من السرديات التخييلية تتناسب مع العصر والمنطقة اللذين خلقت فيهما. لكنها أيضاً، وبصيغة أكثر عمقاً، تعبّر بدقة عن ثقافة عصرها ومعارفه وقيمه (1)، ويمكننا من خلال دراستها اكتشاف التاريخ الأكثر قرباً من الحقيقة. بمعنى آخر هي عاكسة لمجموعة الأنظمة الاجتماعية والثقافية السائدة، ومكثّفة لفلسفات الشعوب ومحاولاتها الفكرية الأولى وتفسيراتها لظواهر الطبيعة غير المفسّرة علمياً. |
شجرة السرو الكبيرة
لم يقصّر أبناء عبد المنعم في حقه. حين كان مريضا أخذوه حتى آخر الدنيا للتشخيص والعلاج. ولأنهم عائلة ميسورة جدا، لم يعقهم شيء. لكن عبد المنعم توفي لأن مرضه أفلت من قبضة المشافي وأدوات التعقيم، وآلات إطالة العمر. |
أنا في حَضْرَةِ الشَّيطانِ. دخَلْتُ مُنْذُ قليلِ إلى صالةِ قَصْرِهِ، وَقَبْلَ أَنْ يَدْعُوَنِي إِلَى كَأْسٍ، رَسَمْتُ إِشارةَ الصَّليبِ؛ فَابْتَسَمَ، صَفَّقَ، ثُمَّ ضَحِكَ مِلءَ شِدْقَيْهِ، وقالَ لِي: أَحْسَنْتَ، تَفَضَّلْ.!. |
«عندما كنت طالباً في معهد الفنون الجميلة، حلمت كثيراً بجمع النصوص المسرحية الساكنة تحت غبار السنين، وكنت أدرك أنّ فيها الكثير من الإبداع، وربّما هي أغنى وأكثر نضجاً من الأعمال المنشورة التي وافق عليها الرقيب. |
لا يستطيع النبيُ إيصال الرسالة .. والناس سُكارى لكنه ، منزوٍ في غاره ينتظر الوقت الضائع بين السكرتين يحاول اختصار الكلام ، يفتش عن مدخلٍ يلج فيه |