الرئيسية » مقالات » مقالاتي |
في فئة المواد: 70 المواد الظاهرة: 1-15 |
صفحات: 1 2 3 4 5 » |
تصنيف بحسب: تاريخ · اسم · تصنيف · للتعليقات · للمشاهدين
|
الأفلام المشاركة بمسابقة الدورة الثالثة من مهرجان خطوات السينمائي الدولي للأفلام القصيرة
|
مهرجان خطوات السينمائي الدولي للأفلام القصير في نسخته الثالثة اعتبارا من 21 ولغاية 26 / شباط / 2015
For more information please visit: www.facebook.com/cinema.steps |
مهرجان خطوات السينمائي الدولي للأفلام القصيرة |
المنظمة العالمية المرأة والطفل التابعة للامم المتحدة في امريكا تكرم الاعلامية هيفاء الحسيني[size=20] |
فاز الفيلم الجزائري"الخارجون عن القانون"للمخرج رشيد بوشارب في ختام الدورة الثامنة عشرة من مهرجان دمشق السينمائي الدولي بذهبية المهرجان إضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي. فيما نال الجائزة الفضية الفيلم الإيراني"يرجى عدم الإزعاج" للمخرج محسن عبد الوهاب وذهبت البرونزية للفيلم السوري"مطر أيلول" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد. وحاز المخرج التركي ريها إيردم جائزة "مصطفى العقاد للإخراج" عن فيلمه "كوزموس" فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم |
غريزة الاستثناء
عاطف إبراهيم صقر
كم ندبتْ حظي لأن التفاحة لم تسقط على رأسي، فلو أنَّ ذلك حدث، إذاً لأصبحت عالماً كبيراً مشهوراً كإسحاق نيوتن، بل ربما كنت سأتجاوزه بكثير فيما لو سقطت على رأسي جوزة هند، أو جبسة مصرية مخطّطة، حمراء اللب على السكين! إيييه نيالو، ناس تقع على رؤوسهم فاكهة فيصبحون علماء، وناس تقع على رؤوسهم البلاوي الملونة فيصبحون ....؟ على كلّ حال لا أدري لماذا صفنتُ ذات يوم - عندما تراني المدام صافناً تقرأ المعوذات وتصلّي ركعتي استغفار- صفنتُ وفكّرتُ أنني يجب أن أبتكر نظريتي الخاصة، وأن أصبح عالماً أو فيلسوفاً أو شاعراً، أو حتى ناقداً على أقل تقدير! وعليه فقد جلست تحت أشجار التفاح والرمان والإجاص، والإكي دنيا، والبندورة القصبية، والباذنجان المهرمن على أمل أن تسقط على رأسي ثمرة واحدة من ثمارها لكن دون جدوى .. |
الإبداع «كيمياء» زمن، أم «خيمياء» زمان؟..
نجم الدين السمان
كنت تلمّست منذ حكايات جدتي.. زمناً غير الذي نعيشه وعشناه.. زمناً يتواتر على نحوٍ عجائبي، يتداخل ويتفرق، يقفز من سيرورته أو.. يعود أدراجه، يتكوّر حول نفسه مثل شرنقة، ثمّ.. وخلافاً لكلّ ترسيمةً نعرفها.. يرفّ بجناحيه ويختفي.. حتى قبل أن تنتهي الحكاية!. أستذكر الآن.. إصغائي الشديد لشفاه جدّتي،بينما عيناي معلقتان بـ«كبكوبة» خيطان متداخلةٍ على نحو ٍشائك ومستحيل، تشتريها جدتي من «البازار» لتعيد بعناد الكائن تخليص تشابكاتها، ما إن تنسل منها رأس خيط حتى تبدأ الحكاية، فإذا بها تضفر بمخرزها ما كان «كبكوبة» في تطريزاتٍ بديعةٍ ومبتكرة.. حكاية تلو.. حكاية، جيلاً بعد.. جيل. |
البئــــــر والســــــراب
أنسي الحاج
¦ هندسة
يقال إنّ المرأة لا تعرف تأثير جسدها على الرجل. إذا تغزَّل بفخذيها تحسب ذلك إطراءً لجمالها أكثر منه وقوعاً في الإثارة. والمرأة في جهلها هذا محقّة، فليس اللحم ما يثير، بل كيفيّة ظهوره. والأهمّ هو الموقف الذي يُستشَفُّ وراء أيّة حركة. شخصيّاً أعتبر مشهد النساء بالمايوهات على الشاطئ ممّا يدعو إلى التقزّز. شكل المايوه أشبه بالكيس، وفوق كونه يلغي الظلال، وهي عاملٌ جوهريّ في تنبيه الحواس، نراه لا يرحم أيّاً من نواقص المرأة ويحبط التخيُّل، إلا في حالات نادرة كالحرمان الهائل عند الرجل أو الفتنة الخارقة في شكل المرأة، ولنسمّها الفتنة العابرة للأزياء. كلّ ما يحبط الخيال هو إجرام، وأوّل المجرمين الواقع. صناعة الجمال، وأعظمها الفنون، هي أمضى سلاح اخترعه الإنسان في صراعه مع القَدَر. والجمال جهد فوق الطبيعة وليس استسلاماً للطبيعة. |
ما من غابةٍ تستحقّ الشجر، ما من شجرةٍ تستحقّ الغصن، ما من غصنٍ يستحقّ الثمرة، ما من ثمرةٍ تستحقّ تؤكل، ما من سهلٍ يستحقّ أعشابه وهسيس نداه، ما من جبلٍ، ما من تلةٍ، ما من هاويةٍ، ما من قمرٍ يستحقّ نهرَ النجوم، ما من نجومٍ تستحقّ، ما من توسّلٍ يستحقّ الاشتعال، ما من شبقٍ يستحقّ الشبق، ما من يدٍ، ما من نهدين يستحقّان، ما من سريرٍ يستحقّ خرابَ السرير، أقول ما من جماعٍ يستحقّ إذا لم تهرع شمسٌ الى خطأ الظلّ. |
أواخر العام 2008 صدر في بيروت العدد الأوّل من المجلة الفصلية المتخصصة بالإيروتيكا وآداب الجسد وهي : مجلّة جسد، الأمر الذي أحالني إلى منشورة يسارية قديمة كانت تصدرها منشورات النقطة في باريس ثمانينات القرن الفائت بعنوان : النقطة، وهي أيضاً منشورة تعنى بالإيروتيكا والجسد وتاريخه. وأعتقد بداهة أنّ هناك دوريات عربية أخرى مشابهة صدرت وستصدر. اللافت للنظر هو الفرق الواضح في أساليب العرض وفي الصيغ اللغوية المتباينة بين المجلّة الجديدة "جسد" والمنشورة الأقدم "النقطة"، وهي بالدرجة الأولى طغيان التجربة الشخصية على "جسد" حيث تفاصيل الخبرات الجنسية الفردية لأشخاص بعينهم في خضمّ اعترافات أو شهادات أو مقابلات عن تجاربهم أو تجاربهنّ، وطغيان الصورة والمشهدية الملوّنة والعناوين المثيرة في طباعة فاخرة بالدرجة الثانية. من أمثال تلك العناوين: (في مديح العادة السرية، وسأعلّم النساء المضاجعة قالت ليندا. (العدد1))، (عندما رأت أناييس قضيب مانويل (العدد 6))، (للمرأة قضيبها أيضاً (العدد 2))، (وسَلَطة البرتقال فوق العانة، (العدد 5)). فيما |
احتجاجات كثيرة أطلقها كتاب السيناريو السوريون في الموسم الفني الفائت، هي جزء من أزمة صناعة الدراما في سورية، هذه الصناعة التي مازالت تراوح مكانها دون قواعد أو نظم تضمن حقوق العاملين فيها، لاسيما الكاتب الذي "يتعرض لاعتداءات كثيرة" مادية ومعنوية، تجعله الحلقة الأضعف، بينما هو أساس العمل الدرامي، ينتهي دوره، ويسقط حقه في النص، منذ اللحظة التي يوقع فيها عقد البيع، مثلما يسقط اسمه سهواً أو عمداً من إعلانات المسلسل، والريبورتاجات الإعلامية. خطوة، تحمس لها البعض، والبعض الآخر لم يفعل، حملت مبادرة، دعت إليها مجموعة من كتاب الدراما السورية، لتأسيس نقابة لهم، يستظلون بها، وتحميهم في عالم مهنة باتت تغص بالدخلاء والسماسرة، وتضج بمخاطر انتهاك الحقوق الأدبية والأخلاقية للكاتب. |
كلّ ما في جسدي يشتاق إليك |
عُرف غريغوري بتروف ولسنوات طويلة ببراعته الفائقة في حرفة الخراطة، لكنه في نفس الوقت كان الأكثر حمقا وسذاجة في إقليم (غالتشينيسكوي)، فلكي ينقل زوجته المريضة إلى المستشفى، كان عليه أن يقود الزلاجة لمسافة عشرين ميل في جو شتائي عاصف، عبر طريق شديدة الوعورة. ولم تكن تلك بالمهمة اليسيرة حتى بالنسبة لسائق البريد الحكومي. كانت الرياح القارصة تضرب في وجهه مباشرة، وسحب الثلج تلتف في دوامات حوله في كل اتجاه، حتى أن المرء لا يدري إن كان هذا الثلج يتساقط من السماء أم يتصاعد من الأرض، بينما الرؤية معدومة تماما لكثافة الضباب الثلجي، فلم يكن يرى شيئا من الحقول والغابات وأعمدة التلغراف. وعندما كانت تضربه ريح قوية مفاجئة، كان يصاب بالعمى التام، فلا يعود يبصر حتى لجام الحصان، ذلك الحيوان البائس الذي كان يزحف ببطء وهو يجر قدميه في الثلج بوهن شديد. وكان الخراط قلقا متوترا ومتعجلا لا يكاد يستقر في مقعده وهو يسوط ظهر الحصان. |