الرئيسية » مقالات

مجموع المواد في الكتالوج: 72
المواد الظاهرة: 31-40
صفحات: « 1 2 3 4 5 6 7 8 »

هل تذكرُ حينَ التقيتُ بكَ صُدفةً في ذلك المقهى.؟؛ كنت مُبلَّلاً كياسمينةٍ خرجَتْ لِتَوِّها مِنْ حَمَّام المطرِ، ناديتُكَ بصمتٍ أنْ تأتيَ؛ لِتجلسَ قربي، فقدْ كنْتُ وحيدةً مثلَ سُلَحْفاةٍ في بَيَاتِها الشَّتَويِّ، لمْ تنتبهْ، داعبَتْ عينايَ شعرَكَ الفوضويَّ، قميصَكَ المُبْتَلَّ، نَفَضْتَ يَدَيْكَ مِنَ الماءِ، فطافَتْ حَوْلِي أمواجٌ مِنْ رَذاذِ الُّلؤلُؤِ، عَبقَتْ بِرائحتِكَ جُزُري الَّتي امتدَّتْ؛ لِتحضنَ قامتَكَ، اِجتاحَنِي طُوفانُ رَغْبَةٍ في أَنْ أفيضَ

مقالاتي | مشاهده: 563 | Author: الياس توفيق حميصي | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-16 | تعليقات (0)

1
 غالباً ما يشكّل الآخر سياجه حول ممتلكاته، حول ما يتعلّق به، بشخصه، بأحلامه الأشدّ سريةً وشراسةً وإبهاماً، حيث السياج يقي من الثرثرة العالية والضحك المتدفّق والرقص المتفلّت من سكون اللحظات المعلّبة… هكذا يعيش المسيّجون جنباً إلى جنب.. حيث كلّ منهم يرى العالم من بين أسلاكه الشائكة… الأفراد والكيانات الكبرى والصغرى، الدول والممالك والجمهوريات والثقافات والمذاهب…
مقالاتي | مشاهده: 635 | Author: موفق مسعود | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-16 | تعليقات (0)

في البدء ..
" الحب " طاقة إبداعية في المقام الأول .. ثقافة حقيقية ، فأن تحب يعني أنك مطالب بسورة عارمة من الاحتدام ، ولابد للمرء من أن يكون موهوباً كي يحب . لذا فكثير من الناس - وأنا منهم يقيناً – لا يحبون .
أنا أدرك أن ثمة من سيأتي بعدي ليقول : لماذا تحاول فلسفة الحب وبالتالي تجريده من معناه ؟! ويسرد لنا بعض المشاعر التي يكنها للآخر / المحبوب ، ويعتقد أنه ( جاب الدب من ديله )
ماذا أريد أن أقول ؟؟

مقالاتي | مشاهده: 592 | Author: اسماعيل الحسين | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-03 | تعليقات (0)

وضع القلم فوق الورقة المطويّة بعناية على الطّاولة , و خرج من المنزل بهدوء بعد أن شمل المكان المفعم برائحة الحبّ اللذيذ بنظرة واحدة , كانت الفوضى تعمّ أرجاء البيت , فقد تمكّن ليلة أمس من مضاجعتها في كلّ ركن فيه , حتّى أتى عليهما الإنهاك , و غرقا في النّوم ملتصقين ببعضهما - للمرّة الأولى منذ أشهر عديدة – تنزلق أطرافهما أحياناً بفعل اللزوجة التي غلّفت جسديهما .

مقالاتي | مشاهده: 929 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-02 | تعليقات (0)

ليلٌ يُغيِّب معالمَ البلدة، ينشر خفافيشَ شؤمه في كلِّ مكان. صفيرٌ ثقيل لرياح قطبيّة يستلبُ سكينةَ الروح ويأذنُ باستحضارِ الوساوس. صوتٌ كأنَّهُ نهايةُ العالم، يتشكَّل بلا تناغم مِن اصطفاقِ أغصانِ الشجر واندلاعِ دوَّاماتِ الغبار وصفعِ الحصى للأسطحة الواطئة ومصاريعِ النوافذ والأبواب.

مقالاتي | مشاهده: 581 | Author: نجلا احمد علي | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-02 | تعليقات (0)

ربما يكون عدم وجود صحافي متخصص مشكلة , لكن المشكلة الأكبر , إن لم نقل الطّامّة الكبرى , هي في وجود بعض الـ ( صحفيين ) الذين مضى على ممارستهم لمهنة المتاعب أكثر من ربع قرن , ومع هذا , فإنهم يفتقرون لأبسط البدهيات التي ينبغي توفرها عند من يريد التصدي للعمل الصحفي , افتقارٌ يصل حدّ عدمِ التمييز بين مكبث وموليير , أو بين عرقوب وممدوح عدوان , في مقالة هي بالأصل تعلن أن كاتبتها قد نصّبت نفسها وصيّة على المسرح والمسرحيين ... !!!

مقالاتي | مشاهده: 559 | Author: أحمد قشقارة | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-02 | تعليقات (0)

ولد ألبيرتو مورافيا في روما عام 1907، وتوفي فيها عام 1990 ألَّف كتابه الأول وهو في الثانية والعشرين من عمره: "غير المبالين" الكتاب الذي ضمن له الشهرة الفورية. وظهر كتابه "المرأة- الفهد"، وهي رواية طبعت بعد وفاته، عام 1991. ومن أعماله: "الاحتقار"، "السأم"، "رحلة إلى روما"، وأخيراً: "نزهات إفريقية". وظهر كتابه "جدل الأخابيط" في إيطاليا عام 1956، وهو مجموعة نصوصٍ متهوِّرة، يبدو فيها مورافيا غير متوقَّع، ينهل من الميثولوجيا والأساطير الوثنية.‏

مقالاتي | مشاهده: 537 | Author: negative9558 | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-02 | تعليقات (0)

يولد التخلف النفسي في المجتمعات استلاباً نفسياً , على المستوى الذاتي , والمستوى الذهني .. ويعرف التخلف النفسي بأنه : نمط من الوجود وأسلوب في الحياة , يظهر مع كل حركة أو تصرف , وفي كل ميلٍ أو توجه , وفي كل معيار أو قيمة , أي انه نمط وجود .. له خرافاته وأساطيره ومعاييره التي تحدد للإنسان موقعه ونظرته من نفسه , ونظرته من الهدف من حياته , وأسلوب انتمائه ونشاطه ضمن مختلف الجماعات ..

مقالاتي | مشاهده: 555 | Author: مجد يونس احمد | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-08-02 | تعليقات (0)

هذهِ الضَّحايا مِنَ السَّجائرِ المُكَوَّمَةِ في مِنْفَضَتِي شاهدٌ آَخَرُ أكيدٌ على أَنِّي أنتحِرُ.!. ولِمَ لا.؟. لَمَ لا أنتحِرُ.؟. أنتَ وأنَا، ننتحِرُ مِنَ الَّلحظةِ الأُولَى الَّتي نأتي فيها إِلى هذا العالمِ؛ مُنْذُ تَشَكُّلِكَ مُضْغَةً في رَحِمِ أُمِّكَ، يبدأُ العَدُّ التَّنازُلِيُّ.!. اِنتبِهْ : إِنَّ العقاربَ بدأَتْ مُشوارَها؛ ما عليكَ إِلا أَنْ تستسلِمَ لِقَدَرٍ ما.؟!.

مقالاتي | مشاهده: 554 | Author: الياس توفيق حميصي | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-07-30 | تعليقات (0)

 ـ لا أعتقد أنَّ القصة القصيرة جداً هي نوع أدبي مُستحدث أو دخيل على خارطة الإبداع العربي، وبالرجوع إلى القرآن الكريم و السور القِصار نلاحظ حضور /الحكاية الومضة/ و /اللقطة القصصية العبرة/ بسحرها الآسر و أَلقها الأخاذ، إضافة إلى الحكايا

مقالاتي | مشاهده: 453 | Author: نجلا أحمد علي | أضاف: negative9558 | التاريخ: 10-07-25 | تعليقات (0)